إبلا للتقانة: قصة إلهام من الماضي لمستقبل سوريا الرقمي
من نحن؟
نحن شركة سورية متخصصة في تقديم حلول تقنية شاملة تنطلق من قلب محافظة إدلب، وتخاطب كل من يسعى لبناء حضور رقمي قوي، احترافي، وآمن في سوريا والعالم. نقدم خدمات متكاملة تشمل استضافة المواقع، تصميم الويب والجرافيك، تطوير البرمجيات، والتسويق الرقمي، بأيدٍ سورية خبيرة، وبروح تستمد قوتها من الإرث الحضاري وتطلعات المستقبل.
لماذا اخترنا "إبلا"؟
اخترنا اسمنا بعناية، إيماناً منا بضرورة ربط المستقبل بجذورنا الحضارية العريقة، وتكريماً لإحدى أعظم الممالك السورية القديمة التي كانت رمزاً للتقدم والإبداع والريادة في زمانها.
كانت مملكة إبلا، التي ازدهرت في شمال سوريا (تل مرديخ – محافظة إدلب الحالية) منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، من أولى الحضارات التي أرست أسس التنظيم الإداري والتجاري، واشتهرت بأرشيفها الضخم من الألواح المسمارية التي تضمّ أكثر من سبعة عشر ألف وثيقة، مما يجعلها واحدة من أقدم المراكز المعلوماتية والإدارية في التاريخ.
تُعدّ هذه الألواح بمثابة ثورة تقنية مبكرة، حيث تم من خلالها تنظيم البيانات وحفظها وإدارتها في نظام أرشيفي متقدّم لعصرها، على نحوٍ يشبه ما تقوم به مراكز البيانات الحديثة اليوم.
لقد مثّلت إبلا في ذلك الوقت ما يمكن وصفه بـ أول مركز بيانات في العالم القديم، حيث دوّنت العقود والمراسلات والمعاملات الاقتصادية والدبلوماسية بشكل منهجي. ومن هذا الإرث الحضاري نستمد رؤيتنا لبناء مستقبل رقمي متين لسوريا الجديدة.
رسالتنا ورؤيتنا
نؤمن أن التكنولوجيا هي لغة المستقبل وأداة التحرر والتطور، وأن الشعب السوري، بعد ثورته المجيدة على نظام القمع والاستبداد، يستحق أن يكون في طليعة الأمم في المجال الرقمي والتقني.
نطمح إلى أن نكون شركة رائدة في مجال التقنية في سوريا، تساهم في:
- تمكين الأفراد والمؤسسات من تأسيس حضور رقمي فعّال.
- دعم المشاريع الخيرية وغير الربحية رقمياً.
- بناء بنية تحتية رقمية حرة وحديثة.
- تطوير حلول SaaS وبنية رقمية مستقبلية تواكب المعايير العالمية.
- تمكين الشباب السوري وتوفير فرص عمل في مجالات التقنية المتقدمة.
- ربط سوريا الجديدة بالشبكة العالمية للمعرفة والتطوير.
- إعادة تعريف دور سوريا في محيطها الإقليمي والدولي كمركز للإبداع الرقمي والبرمجي.
ثورتنا مستمرة… ولكنها اليوم رقمية
تماماً كما كانت إبلا منارة حضارية في الماضي، نسعى اليوم لأن نكون منارة رقمية تضيء درب سوريا نحو المستقبل.
نطمح إلى إحداث ثورة رقمية حقيقية، تواكب طموحات الشعب السوري، وتعيد لسوريا مكانتها المستحقة على الخارطة العالمية، لا كدولة منكوبة، بل كدولة مبتكرة، صاعدة، وحرة.